بيان
انطلاقا مما تعيشه مدينة صفرو من اختلالات بسبب سياسة اللامبالات والتقصير، التي نهجها المجالس المتعاقبة أدت إلى تردي واضح في خدمات المرافق العمومية وجودة الحياة العامة بالمدينة ، مما أفرز احتقانا اجتماعيا على الكثير من الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ، وازدادت هده الاشكالات حدة مع المجلس الجماعي الحالي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- اهتراء عدد من الطرقات والمرافق الأساسية ومحو صباغة جل علامات التشوير وخصوصا الخاصة بالراجلين.
- التناقض الذي تعرفه المدينة بسبب احتلال الملك العام من طرف المقاهي والمتاجر مقابل محاربة احتلال الملك العام فقط عندما يتعلق الامر بالباعة المتجولين .
- غياب حل جدري لمشكل السوق الاسبوعي الذي يلعب دورا محوريا في الرواج الاقتصادي بالمدينة .
- التردي الذي تعرفه المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية ونخص بالذكر المخيم البلدي وحديقة القناطر الخيرية وعدد آخر من الحدائق مع التأخير في إخراج مركب ثقافي خاص بالمدينة وغياب مركز استقبال بالإضافة الى قلة ملاعب القرب .
- غياب الاولويات في برامج الجماعة حيث انه بدل اقتناء اليات الجماعة في اشد الحاجة اليها مثل الكاسحة “الطراكس” وشاحنة سهريجية لسقي الحدائق ، وبدل التعجيل في صباغة علامة التشوير وخصوصا ممرات الراجلين قام المجلس باقتناء سيارة جديدة بمبلغ كبير وتنظيم مهرجان اهازيج بالإضافة الى إقصاء الجمعيات الثقافية والتربوية والبيئية من منحة الجماعة لسنة 2023 بدعوى ضعف الميزانية.
- الجمود وغياب الأفق فيما يتعلق بنقل المطرح العمومي من حي بودرهم الى المطرح المراقب الجديد وهو ما تدفع ساكنة المدينة عموما وساكنة بودرهم خصوصا ثمنه من الثلوث الناتج عن المطرح .
- غياب أي افق استراتيجي لدى الجماعة لتدبير ملف مياه وادي اكاي حيث يتعرض لضغط كبير خلال فصل الصيف بسبب التوافد الكبير للزوار من المدن القريبة بسبب جفاف عدد من المنابع والبحيرات بالاطلس المتوسط ، وقد سبق للائتلاف أن بعث مراسلة في موضوع إنقاد وادي اكاي لرئيس الجماعة بتاريخ 12/08/2022 دون ان نتلقى أي جواب.
وفي هذا الاطار فان الائتلاف المحلي كاطار للتنسيق بين جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالتنمية المستدامة يعلن للراي العام ما يلي :
- نطالب السلطات المحلية والجماعة الترابية القيام بتدبير ملف احتلال الملك العام بعقلانية وألا يقتصر على الباعة المتجولين مع ايجاد حلول جدرية لمشكل السوق الاسبوعي .
- رد الاعتبار للمناطق الخضراء والعناية بها فيما كانت تسمى بحديقة المغرب ، مع إعادة النظر في نظام السقي بالمدينة لتستفيد منه جميع الحدائق والفضاءات الخضراء بالمؤسسات التعليمية والإدارات والعمومية التي لها حقوق في مياه السقي من اجل تفادي استعمال المياه الصالحة للشرب التي يتم جلبها من قبل الفرشة المائية .
- تأهيل وادي اكاي وجعله معلمة بيئية سياحية مع تشكيل لجنة لإنقاذه لكون منطقة الفرشة المائية للوادي تتعرض للاستنزاف من طرف الابار المرخصة والغير مرخصة .
- نطالب الزام مالكي المقالع بإقامة احزمة خضراء لحماية المدينة من التلوث الناتج عن الغبار الذي تسببه مقالع الرمال والشاحنات التي تنقله.
- نظرا لكون “كوشات” الجير المحيطة بالمدينة تسبب تلوثا بسبب الادخنة ، نطالب السلطات الاقليمية بإيجاد حلول عملية تحافظ على هاته الصناعة وعلى مناصب الشغل التي توفرها بإقامة مجمع صناعي حديث وصديق للبيئة يعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج الجير.
- دعوتنا إلى فتح حوار جاد بين السلطات المحلية والمجلس الجماعي والمجتمع المدني لحل كل الاشكالات التي تهم الشأن المحلي .