Site icon جريدة صفرو بريس

اختفاء لاعبين من المنتخب الوطني لكرة اليد في بولندا يثير الجدل

أثار اختفاء مفاجئ لاثنين من لاعبي المنتخب المغربي للشباب في كرة اليد، خلال مشاركتهم في منافسة دولية ببولندا، حالة من الجدل والاستغراب، بعدما تبيّن غياب كل من أسامة الحقاوي، حارس المرمى، ومبارك المسعودي، الجناح الأيمن، عن مقر بعثة المنتخب.

وبحسب ما تداولته مصادر رياضية، فإن اللاعبَين لم يعودا إلى الفندق رفقة زملائهم عقب إحدى الحصص التدريبية، قبل أن تتأكد المؤشرات لاحقًا حول اختفائهما التام وعدم وجود أي أثر لهما داخل الأراضي البولندية، ما فتح الباب واسعًا أمام فرضية الهجرة غير النظامية واستغلال التظاهرات الرياضية كمنفذ للعبور نحو أوروبا.

وتشير توقعات متطابقة إلى أن الثنائي قد يكون قرر الانفصال عن البعثة بشكل طوعي من أجل البقاء في الخارج والبحث عن فرص احترافية أو إقامة دائمة، وهي ظاهرة بدأت تأخذ منحى متكررًا في بعض البعثات الشبابية خلال المشاركات الدولية، خاصة في ظل الإغراءات الأوروبية وتضاؤل الآفاق الرياضية والمهنية داخل البلاد.

هذا المستجد يعيد طرح تساؤلات جدية حول التدابير المتخذة لمرافقة وتأطير اللاعبين الشباب خلال سفرهم الدولي، وكذلك حول الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تدفع بعضهم إلى اتخاذ قرارات مفاجئة قد تُعقّد مساراتهم الرياضية وتؤثر على صورة الرياضة الوطنية.

وإلى حدود اللحظة، لم تصدر أي توضيحات رسمية من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد بخصوص الموضوع، بينما ينتظر أن تتدخل السلطات القنصلية المغربية في بولندا لمعرفة الملابسات والتنسيق مع المصالح المحلية حول مصير اللاعبَين المختفيَين.

Exit mobile version