منذ إقرار إلزامية ارتداء الكمامة الواقية بالمغرب أول أمس الثلاثاء 7 أبريل الجاري، بعد البلاغ المشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي. تهافت المواطنون من ساكنة مدينة المنزل والجماعات المجاورة على اقتناء أعداد كبيرة منها امتثالا للأوامر الصادرة بشأنها؛ ورغبة في تفادي العدوى، والتكتل للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتطويق حالات الإصابة به، لاسيما تلك التي لا تظهر عليها الأعراض بشكل مباشر وجلي.
غير أن عدم توفير الكمامات الواقية بالكميات الكافية، وعدم تزويد نقط القرب التجارية بها، جعل عددا كبيرا من المواطنين لا يتمكنون من الحصول عليها. بعد نفاذ الكمية اليسيرة المتوفرة؛ ليرتدوا إلى البيوت خائبين دون قضاء مآربهم.
وحسب تصريحات أشخاص لا يرتدون كمامات واقية خلال هذا اليوم؛ فقد أكدوا على أنهم أضحوا بين مطرقة تفادي العدوى، وسندان تلافي العقوبات الزجرية والغرامة.. مؤكدين أنه لم يتم تزويد نقط القرب التجارية بالكمامات الواقية؛ وبعد نفاذ الكميات القليلة التي كانت مخزنة بالصيدليات، لم يستطع هؤلاء الحصول عليها. مطالبين بتوفيرها بالشكل الأمثل بجميع نقط القرب التجارية كما تمت الإشارة إليه حتى يتمكن الجميع من الحصول عليها.