حملت ساكنة جماعتي أولاد مكودو وإغزران في حملات ميدانية وعلى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك للبرلماني ورئيس جماعة اولاد مكودو ادريس اشطيبي، والبرلماني ورئيس جماعة إغزران بوغلام مسؤولية معاناتهم مع الماء الصالح للشرب في عز حرارة الصيف مما دفعهم إلى رفع شكايات لقيادة الجماعتين مصممين على عدم التصويت لهم في الاستحقاقات المقبلة خصوصا بعد أن ظفرا بالتزكية على رأس لائحة حزبيهما.
ففي تدوينة لعمر العسري قال متأسفا : “انا اختلف معكم في هذه القضية تماما واتهم السكان بكل هذا واستثني منهم البعض من الذي اوصلهم الى البرلمان هل كان الامر معجزة من الله ام ان الساكنة هي التي اعطتهم اصواتها باستثناء الباروديين كل واحد فيكم اعطى صوته للشطيبي عليه ان يلوم نفسه لانه(شبع سمان) حتى لم يعد يتذكر حتى ابناءه كيف عليه اليوم ان يشتم هذا الرجل الذي باع نفسه وابناءه وفي الحملة تجده يثنون عليه كرمه وكانه كان يكرمهم لوجه الله هاهي الانتخابات فاخرجوا الى الناس وقولوا لهم كفاكم من اكل السمان فان فيه مصلحة للشطيبي ومنقصة من شرفكم”.
اما في تدوينة أخرى لأحد الفاعلين الجمعويين فقال “لا خير في أمة تستغل بطونها في الحملات الانتخابية ..على الجميع ان يعي جيدا ان الشخص الذي يؤمن بالمقاربة البطنية و يوظفها في حملاته الانتخابية فهو انسان ضعيف ..مزق الجوع امعاؤه في السابق لذا فهو يحاول ان يتظاهر الان انه هو ولي نعمة بعض الذين يقصدون بيته لتناول وجبة من وجباته الملغومة …باركا عيقوا شوية و كونوا رجال وعيشوا بانفسكم ..صونوا كرامتكم ولتكن عفة النفس هي شعاركم ..باراكا ما يضحك عليكم بوسمانة انه يمارس التجارة بكم يشتريكم اليوم بثمن بخس وباطباق دسمة ليبيعكم غدا في سوق النخاسة…؟! شعاره الخالد في الوقت بدل الضائع الزرقة و المرقة و لبس الخرقة ..بعدها الهربة و السرقة ؟!!”
تلتها العشرات من التدوينات تهاجم فيها الساكنة البرلمانيين المذكورين.