منذ ما يزيد عن سبعة أشهر وساكنة جماعة تافجان تعاني الويلات بسبب الاضطرابات الكائنة بالطريق الرئيسية لتلكم المنطقة والتي تؤطرها قنطرة غزتها مياه الأمطار وأصبحت تشكل عائقا أمام مرور التلاميذ إلى مدارسهم .. وكذا يشكل هذا الاضطراب موقع عجز للساكنة الراغبة في جلب العلف لماشيتهم ..
هذا وجراء الشكاوي المتكررة من الساكنة والموجهة إلى المسؤولين … عاين هؤلاء الأخيرين مكان الخلل .. وأردف هؤلاء – في خطوة ثانية – أنهم سيصلحون العطب … وسيستجيبون لمطالب المواطنين … لكن تبين فيما بعد .. أن تلكم الوعود ظلت حبيسة هاته الأفواه .. ولم ترتقي إلى مستوى التطبيق على أرض الواقع ..
ومن ذلكم الحين .. والساكنة تستنجد وتطلب العون لحل هذه المعضلة .. دون أي تحرك من الأطراف المعنية بالأمر … إلى حد جعل رئيس الجماعة يتدخل في محاولة منه لتهدئة الأوضاع … دون جدوى