في بيان حقيقة تتوفر جريدة صفروبريس على نيخة منه، أفادت إدارة كلية الآداب ظهر المهراز أنه على إثر تداول بعض المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية خبرا مفاده تسجيل طالبة في سلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز دون أن تكون حاصلة على شهادة الماستر، قامت إدارة الكلية بالتحري اللازم في هذا الموضوع قصد التأكد وتبين الحقيقة من أجل تنوير الرأي العام الجامعي وتبديد كل شك أو محاولة مغالطة الرأي العام وتضليله.
وبعد الاطلاع على ملف الطالبة المقصودة، يضيف البيان، توصلنا بنسخة منه، تبين أنها حاصلة على شهادة البكالوريا الأولى التي أهلتها للالتحاق بدار الحديث الحسنية، وهي المؤسسة العلمية التي تمنح “دبلوم التأهيل …. المعادل قانونيا لشهادة الماستر وفقا لقرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 09 – 140 بتاريخ 22 يناير 2009 بتحديد قائمة الشهادات الوطنية التي تخول ولوج تكوينات سلك الدكتوراه. وقد حولت هذه المعادلة الرسمية للطالبة حق التسجيل في سلك الدكتوراه، شأنها في ذلك شأن كل الطلبة المغاربة الذين استوفوا الشروط القانونية والمسطرية المتبعة ودافعوا عن مشروعهم العلمي أمام لجن علمية مختصة منبثقة عن مختبرات البحث، يسترسل المصدر .
المصدر نفسه أردف أنه فيما يتعلق بالطالبة المعنية، فكل مراحل التسجيل في سلك الدكتوراه موثقة بمحاضر ممهورة بتوقيعات الأستاذ المشرف وأعضاء لجنة الانتقاء المنبثقة عن المختبر وكذا مديره.
كما تبين، يتابع البيان، من خلال الاطلاع على ملف الطالبة المتعلق بتسجيلها الموازي بسلك الماستر في شعبة اللغة الإنجليزية وآدابها أنها حصلت على شهادة بكالوريا ثانية خولت لها الالتحاق بسلك الإجازة في مسلك الدراسات الإنجليزية قبل تسجيلها بسلك الدكتوراه. وبعد حصولها على شهادة الإجازة بميزة مشرفة، تمكنت من ولوج مسلك ماستر في شعبة اللغة الإنجليزية وآدابها.
وأبرز البيان نفسه أنه بذلك تأكد لإدارة الكلية بما لا يدع أي مجال للشك بأن المسار الأكاديمي للطالبة مسار سليم، بل ومتميز. كما تبين أن مسار الطالبة في مسلكي الإجازة والماستر بشعبة اللغة الإنجليزية وآدابها لا علاقة له بالشهادات التي تم الإدلاء بها عند التسجيل بسلك الدكتوراه.
“وعليه فإننا من موقع المسؤولية القانونية والمهنية والأخلاقية، نؤكد للرأي العام أن ملف الطالبة المعنية بالأمر يستوفي جميع الشروط القانونية والعلمية التي تؤهلها للتسجيل في سلك الدكتوراه، وأن جميع إجراءات تسجيلها والمحاضر المرتبطة بها سليمة وقانونية بشهادة أعضاء اللجنة العلمية للمختبر ومديره وكذلك مركز الدكتوراه وقطب الدراسات في الدكتوراه التابعين لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وأنه قد تم التأشير والموافقة على ذلك من قبل العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس”، يخلص البيان.