أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) على سلامة الحليب ومشتقاته المتداولة في الأسواق الوطنية، نافياً وجود أي خطر من انتقال مرض السل عبر هذه المنتجات، التي تخضع لمراقبة صحية دقيقة وصارمة في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج والتوزيع.
وأوضح المكتب، في بلاغ رسمي، أن الحليب الموجَّه للاستهلاك يتم تتبعه منذ مرحلة تربية الأبقار، مروراً بمرحلة الجمع والمعالجة داخل وحدات صناعية مرخصة، وصولاً إلى نقاط البيع التي تخضع بدورها لمراقبة مستمرة من قبل المصالح المختصة. كما شدد البلاغ على أن الحليب ومشتقاته المستوردة تخضع لفحوص دقيقة عند مداخل الحدود، بهدف التأكد من مطابقتها للمعايير الصحية الوطنية والدولية المعتمدة.
وفي السياق ذاته، دعا “أونسا” المواطنين إلى ضرورة تجنب استهلاك الحليب غير المعالج حرارياً، لاسيما ذلك الذي يُباع في الشوارع من طرف باعة متجولين، محذراً من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن استهلاكه، وعلى رأسها احتمال نقل أمراض مثل السل البقري، نتيجة غياب شروط المعالجة والمراقبة الصحية الضرورية.
وجدد المكتب تأكيده على التزامه بحماية صحة المستهلك وضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية المتداولة في السوق المغربية، داعياً الجميع إلى اليقظة والتقيد بتوجيهات السلامة الصحية المعتمدة.