أعرب آباء وأولياء تلاميذ إعدادية: ابن الياسمين الثانوية بالمنزل ـ نيابة صفرو ـ عن أسفهم البالغ، واستيائهم الشديد، لعدم تعويض الأستاذتين اللتين استفادتا من حقهما في رخصتي ولادة. حيث استفادت كل من الأستاذتين:( ف. إ)أستاذة العلوم، و:( أ . ف) أستاذة التربية الإسلامية من رخصتين مدة كل منهما تفوق الثلاثة أشهر؛ دون أن تتمكن إدارة المؤسسة من استقدام من يقوم مقامهما.
ومع استمرار الوضع على حاله، وباعتبار المادتين أساسيتين ضمن مقرر التلاميذ، فقد اعترى الآباء تخوف كبير، إذ من المحتمل جدا أن تنقضي الدورة الثانية، دون أن يتلقى عدد كبير من التلاميذ دروس هاتين المادتين؛ وغالبا ما سيحرمون منهما ـ حسب إفادة أحد الآباء ـ الذي أضاف قائلا: أنه من المتوقع أن تخفق النيابة الإقليمية في توفير من يقوم بتدريس هاتين المادتين خلال ما تبقى من السنة الدراسية. وهو أمر مرفوض، ولن يسكت عنه الآباء الذين أكد غالبيتهم على تشبثهم بحق أبنائهم في تعلم كل المواد بدون استثناء. وأنهم لن يقبلوا بغير هذا الوضع مهما كانت الأسباب!
يذكر أن الأستاذتين تدرسان مستويات مختلفة بالمؤسسة (السابعة، الثامنة، والتاسعة إعدادي) وعدم تعويضهما يجعل عددا كبيرا من التلاميذ يحرمون من تلقي هاتين المادتين، وسيكون من السخرية والعبث اجتياز الامتحان فيهما في هذه الحالة. هذا بالإضافة إلى كون أستاذة أخرى بنفس المؤسسة (لمادة العلوم) تتأهب للاستفادة من حقها في نفس الرخصة (الولادة) خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد يتفاقم مشكل التلاميذ عندها بدرجة أكبر!
