/ تم، أمس الأحد بإيموزار مرموشة (اقليم بولمان)، إطلاق حملة طبية واجتماعية لفائدة التلاميذ المستفيدين من مشروع الدعم المدرسي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتقدم هذه العملية التضامنية التي تجري بمبادرة من جمعية “أمان” للتنمية المستدامة، خدمات طبية للقرب لهذه الفئة من الساكنة مساعدة لها على مواصلة دراستها في ظروف أفضل.
وتشتمل الحملة المتعددة التخصصات على استشارات وعلاجات في طب العيون والأمراض التنفسية والطب العام.
وقال رئيس قسم العمل الاجتماعي باقليم بولمان، فؤاد حجي، ، إن هذه المبادرة تندرج في إطار تفعيل المكون الثاني من مشروع الدعم المدرسي موضحا أن الهدف يكمن في خلق بيئة مشجعة على تحسين جودة تعليم الأطفال.
وأشار الى أن 588 تلميذا ينحدرون من 5 جماعات ترابية باقليم بولمان، يستفيدون من المشروع الذي سيتم توسيعه ليشمل جماعات أخرى مستقبلا.
ولفت حجي الى أن الحملة الطبية والاجتماعية تتضمن جملة من الأنشطة الموازية من بينها أنشطة مسرحية وفنية لفائدة التلاميذ فضلا عن مواكبة وتتبع التلاميذ المصابين ببعض الأمراض.
ومن جهتها، أبرزت فاطمة أوعزا، رئيسة جمعية “أمان” للتنمية المستدامة أن هذه المبادرة تروم رصد أسباب الفشل الدراسي لدى بعض التلاميذ وتحسين مردوديتهم الدراسية مشددة على أهمية تشخيص طبيعة المشاكل التي تعترض مسار هؤلاء الأطفال.
وأكدت المكلفة بالأنشطة الموازية لمشروع الدعم المدرسي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نسرين العمراني، أن هذه المبادرة تروم تعزيز تكافؤ الفرص بين التلاميذ في الوسطين القروي والحضري مذكرة بأن الأمر يتعلق بمشروع متكامل في مختلف أبعاده.
ويندرج مشروع الدعم المدرسي في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة برسم المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
