يعقد المجلس الجماعي لمدينة صفرو دورة استثنائية تنقسم لأربع جلسات تنطلق يوم الخميس المقبل بجدول أعمال يتكون من 26 نقطة، وبقرائة سريعة للنقط المدرجة يمكننا استخلاص ما يلي:
1- تسرع كبير في إدراج مجموعة من النقط التي تستلزم دراسة معقمة حتى يتمكن هذا المجلس من إخراجها لأرض الواقع نذكر هنا المطرح المراقب الجديد، ضابطة البناء الجماعية، مشكل حي غابة بلحمر وغيرها….
2- تصفية الاتفاقيات التي أبرمت في عهد المجلس السابق مما يطرح التساؤل حول البدائل الممكنة، وكيف لمجلس حديث العهد ان يستطيع طرح بدائل في وقت وجيز مما يطرح اشكاليات النجاعة والفعالية؟
3- لماذا هذا الإطناب بنقط كثيرة فارغة في حين كان على الرئيس رأب الصدع الحاصل في الأغلبية وتوضيح الاصطفافات المصلحية الظاهرة.
4- هذه الدورة الاستثنائية كان حريا بالرئيس الجديد تخصيصها للميزانية نظرا للعجز الحاصل حتى يتمكن من تعبئة الامكانيات المتاحة تمكن المجلس من انطلاقة حقيقة لإصلاح ما أفسده المجلس المنتهية ولايته.
4- لايمكن للمجلس الانطلاق في العمل دون صياغة برنامج عمل واضح يكون بمثابة خارطة طريق وتظهر فيه بشكل واضح وعود الرئيس وحلفائه خلال الحملة الانتخابية وتكون على أساسه المحاسبة خلال نهاية الولاية.
5- على الرئيس توضيح أغلبيته وبروزها واضحة حتى يتمكن المواطن الصفريوي من تحميل المسؤولية لكل مساهم في المجلس فلايعقل ان تكون نفس الهيئة في الاغلبية والمعارضة وهذة صورة كاريكاتيرية ناذرة الحصول، فأكثر من أربع لوائح جزئ منها في الاغلبية والجزء الآخر في التيسير مما يقلل من صلابة الاغلبية ويهدد ببلوكاج سياسي لاتحمد عواقبه.
ان التدبير السليم يقتضي العمل ببرنامج واضح متعاقد عليه، و دراسة جيدة وعميقة للنقط المدرجة في جدول الأعمال دون مزايدات سياسوية.
