صفرو

بريد المغرب “ماداير خير” في رباط الخير والمسؤول زايد “فالشخير”

playstore

تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي المعاناة التي يقاسيها سكان مدينة رباط الخير والمناطق المجاورة مع خدمات مكتب بريد المغرب بالمدينة. فمرتفقوا هذه المؤسسة العمومية، حسب مجموعة من التدوينات، صبت جام غضبها على هذا المكتب الوحيد بالمدينة والذي يشهد حركية دائمة ويعد قبلة لقضاء أغراض الساكنة في علاقة مع خدمات هذا المرفق.

pellencmaroc

لكن يسود تذمر لدى مجموعة من الساكنة من رداءة الخدمات، حيث يلاحظون تعمد الساهرين على هذه المؤسسة الذهاب لفترة طويلة وممططة لتناول وجبة الغذاء، دون اعتماد التناوب لتفادي توقف الخدمة العمومية، حسب إحدى التعليقات.

وقال أحد المعلقين، بحرقة، أننا نعاني من تعنت الموظفين واحتقارهم للناس، وتعمد البطء في تأدية الخدمة، ربما لاقتصاد الجهد، وَمضيفا أن هذا التراخي من طرف الموظفين قد يكون أحد نتائجه تعنت الحارس، والذي تحوم شكوك، حسب مجموعة ساخطة من الذين يقصدون هذا المرفق، حول سلوكياته، مما يستدعي فتح تحقيق عاجل، ومحايد، واتخاذ الجزاءات القانونية في حق كل من تثبت مخالفته القانون، يقول هذا المدون.

وفي تعليق آخر، قالت إحدى السيدات أنها اضطرت لقضاء أزيد من 8 ساعات للتمكن من الحصول على حوالة توصلت بها من زوجها. معبرة بحرقة عن هذه الإهانة قائلة أنها كرهت مدينة رباط الخير ذلك اليوم، تتأسف هذه المواطنة المتذمرة.

حقيقة أنه أمر مقرف أن تقع مثل هذه السلوكات المشينة في سنة 2020، للأسف الشديد، ومؤسسة بريد المغرب تجني الملايين من الدراهم والساكنة تطالب بتوسيع هذا المرفق أو إضافة مرفق آخر، لتجويد الخدمات وتلبية تطلعات المواطنين الذين يؤدون مقابل خدمات يعتبرها البعض رديئة، خاصة أن عددا كبيرا من المتقاعدين والأرامل يقصدون هذا المرفق وهم يعانون من أمراض مزمنة، ووضع صحي هش، يزداد سوءا في طوابير أثناء فصل الصيف تحت لفحات الشمس أو في ظروف البرد والشتاء في منطقة معروفة بالبرد الشديد. فهل قدر لساكنة مسالمة أن تهدر أوقاتا ثمينة من عمرها تحت طائلة الانتظار معبرة عن سخطها مما قد يكون من تعنت موظف غير مسؤول ومزاجية حارس، تشير إليه عدة أصابع؟ يتأسف أحد المتتبعين.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا